سلطت حادثة التَّجَلِّي الأضواء على صعود ابن الإنسان إلى أورشليم (متى 16: 21)، مركز تاريخ الخلاص لأنها مدينة الآلام والموت والقِيَامَة.
فيسوع حقّق رحيله (أي الخروج الجديد) (لوقا 9: 31) بموته وقيامته وصعوده من أورشليم فمَكّن المؤمنين من الاقتراب من الله معه.
ويتعذر على التَّلاميذ أن يفهموا لماذا اختار معلمهم ذلك الطَّريق (متى 16: 22)، فأراهم الله شيئًا من مَجْد ابنه، وأمرهم أن يصغوا إلى تعليمه (متى 17: 5).
ولا يظهر معنى التَّجَلِّي إلاَّ في فكرة قِيَامَة المسيح المجيدة، وهو استباق لها.