|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وظَهَرَ غَمَام قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمَام يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا. "هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا " فتشير إلى ثلاث نبوءات من العهد القديم: الأولى، تخصُّ المسيح وبنوته الإلهيّة "قالَ لي: أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ"(مزمور 2: 7) والثانية تتعلق بعبد الله المتألم واختياره "هوَذا عَبدِيَ الَّذي أَعضُدُه مُخْتارِيَ الَّذي رَضِيَت عنه نَفْسي قد جَعَلتُ روحي علَيه فهو يُبْدي الحَقَّ لِلأُمَم "(أشعيا 42: 1)، والثَّالثة يعلن فيها عن موسى جديد " يُقيمُ لَكَ الرَّبّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون "(تثنيّة الاشتراع 18: 15). وهذه التَّوصية تؤكِّد تعليم يسوع عن آلام ابن الإنسان وقيامته. ويُعلق البابا فرنسيس: " لنصغي بانتباه إلى المسيح كي نسمح للربّ بالتَّدّخلِ في أمورِنا وتبديلِ مسارِ حياتِنا بحسبِ مشيئتِه" (عظة 7/8/2017). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|