|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث إن البيئة الشريرة قد لا تكتفي بإطفاء الروح، بل قد يزداد تأثيرها وتستطيع أن "تفسد الأخلاق الجيدة" (1كو15: 33). وربما تؤثر على الإيمان ذاته! وعلى كسر النذر! ما حدث للوط البار في أرض سادوم، إذ قال عنه الكتاب " إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة" (2بط2: 8). بل كان لابد أن يخرج هذا الرجل البار من تلك البيئة. وهكذا قال له الملاك: " اهرب لحياتك... ولا تقف في كل الدائرة" (تك19: 17). لقد فقط لوط حرارته الروحية في أرض سادوم. وكلماته فقدت حرارتها وتأثيرها لذلك قيل عنه حينما دعا أصهاره إلى الخروج من سادوم، إنه " كان كمازح في أعين أصهاره" (تك19: 24). يدخل في البيئة أيضًا وتأثيرها: ما يطفئ الروح من داخل الأسرة، كما قيل "إن أعداء الإنسان أهل بيته" (متى10: 36). وكذلك الصداقات غير البريئة، وبعض الزملاء. وأيضًا تأثير أهل القراءات، وبعض وسائل الإعلام، وكل تأثير يأتي من الخارج ويطفئ الروح... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطورة البيئة الخاطئة على الروح |
الروح الشريرة لن تسود في حياتي |
الروح القدس الارواح الشريرة والتطرف |
البيئة الخاطئة وإطفاء الروح |
الروخ الشريرة |