صلاتنا في هذا الأحد المبارك، الّذي نتأمل فيه عظمة حنانك الأبوي، مع لوحة الإبن الضال، هي من أجل كلّ شخص منّا يعيش حالة الإبن الأصغر أو حالة الإبن الأكبر، لتقوده بحنانك ليكتشف عظمة رحمتك ومحبتك للخاطئ، الّذي تجسد ابنك الحبيب من أجله وسفك دمه على الصليب ليخلّصه وليعيده إلى البيت الأبوي السليب أي الفردوس المعدّ منذ أزل الدّهور.
أعطنا الّا نستغلّ رحمتك ومغفرتك لنبقى في خطيئتنا، بل لكي نحوّل حياتنا لحياة أكثر إنسانيّة وحبّ.
نصلّي أيضاً على نيّة جميع الضالّين الذين لم يكتشفوا أو يعرفوا طريق البيت الأبوي ولم يسمعوا صوتك في آذانهم ولم يختبروا حنانك في حياتهم فنفرح معك بعودتهم لأننا أخوة وما أجمل أن يجتمع الإخوة، آمين.