اسم الله يعنى رحمته وصلاحه وأبوته التي أشار إليها في الآية السابقة. ومن أجل إيمان داود باسم الله الرحيم تجرأ أن يعترف بخطاياه ويطلب الغفران.
عندما حفظ داود عهود الله وشهاداته استنار عقله، وشعر بعظمة خطيته، فطلب التوبة وغفران خطاياه.
داود النبي يشعر بعظمة خطيته، وأنه غير مستحق الغفران، وكل أعماله الصالحة لا تقدم له عذرًا كافيًا. ولكن رجاءه فقط في اسم الله، فاعتماده على نعمة الله. وهذا يبين مدى اتضاع داود، وبالتالي يفيض الله عليه بالغفران والمراحم الكثيرة.