|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقامَ فحَمَلَ فِراشَه لِوَقتِه، وخَرَجَ بِمَرْأًى مِن جَميعِ النَّاس، حتَّى دَهِشوا جَميعًا ومَجَّدوا اللهَ وقالوا: ما رَأَينا مِثلَ هذا قَطّ. "لِوَقتِه" في الأصل اليوناني εὐθὺς (معناها في الحال أو للوقت) فتشير إلى تعبير مرقس الإنجيلي الذي تكرَّر 41 مرة. ويعطيه مرقس الإنجيلي أهميَّة كبرى حيث تمّ الشِّفاء في الحال. ويريد مرقس، بذلك، إظهار فوريَّة مفاعيل الخلاص لعمل يسوع (مرقس 10: 52). في الحال، حمل فراشه وخرج أمام الجميع. ويلمِّح شِفَاء المُقعَد إلى الأزمنة المسيحانيَّة: " وحينَئذٍ يَقفِزُ الأَعرَجُ كالأَيِّل" (أشعيا 35: 6). المغْفِرة والشِّفاء هما على حدّ سواء عند يسوع. أنه ابن الإنسان الذي له سلطان أن يغفر على هذا الأرض ويشفي في الأزمنة الأخيرة. أمَّا فعل "خرج" في الأصل اليونانيّ ἐξῆλθεν فتشير إلى انطلاقة جديدة على دروب هذه الحياة حيث أعطاه الرَّبّ نعمة الشِّفاء. يبدو أنَّ خروج المُقعَد له مكانً محوريّ في إنجيل مرقس ليعرف الجميع هويَّة يسوع الحقيقيَّة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|