|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ. عندما جُلد المسيح تناثر لحمه وظهرت عظامه واضحة، فأصبح من السهل عدها وإحصائها، بالإضافة إلى أنه صلب عريانًا وتفرس فيه اليهود، فرأوا عظامه وأحصوها. واحتمل المسيح آلام الجلد والعرى، ونظر الكل إليه، وأحصوا عظامه، واحتقروه. واحتمل كل هذا لأجلنا. إن كان العرى هو نتيجة الخطية، كما تعرى نوح عندما شرب الخمر (تك9: 21) وتعرى بنو إسرائيل عندما عبدوا العجل الذهبى (خر32: 25) فقبل المسيح أن يكون عريانًا من أجلنا، أي احتمل خطايانا وما يقترن بها؛ ليكسونا بثوب بره. عندما جلد المسيح وتناثر لحمه بقيت عظامه، والعظام ترمز للمؤمنين الأقوياء، أما اللحم فيرمز للمؤمنين الضعفاء، الذين يتساقطون أمام العذابات، ولكن العظم يظل ثابتًا في مكانه. عند فحص اليهود والأمم للمسيح المصلوب وجدوه يتعذب مع إنه بلا خطية، ولأن قلوبهم شريرة احتقروه. ولكن بعضهم استنار عقله وآمن؛ لأنه رأى أنه يتعذب وهو بلا خطية، مثل اللص اليمين، والجندى الذي طعنه بالحربة والذي يدعى لونجينوس، وقائد المئة المسئول عن عملية الصلب. كل هذه الآلام بثقب يديه ورجليه، وإحصاء عظامه، وتفرس الناس فيه، يظهر كمال ناسوت المسيح، فقد تألم آلامًا حقيقية ترد على كل البدع التي ترفض ناسوت المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ينبهنا المسيح لعثرة واضحة وهي عدم التسامح |
ليس من انطلقت في نفسه وفي عظامه محبة المسيح ويقدر |
عندما لا يوجد معالم واضحة |
رسالة المسيح واضحة لك اليوم |
عندما تكون قيمك واضحة لك |