|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَذْكُرْ كُلَّ تَقْدِمَاتِكَ، وَيَسْتَسْمِنْ مُحْرَقَاتِكَ. سِلاَهْ. الله في محبة لا ينسى التقدمات القديمة التي قدمها داود، فهو لا ينسى أية محبة تقدم له، ويمد له يده بالبركة والعون في وقت احتياج الإنسان. الله يستسمن محرقاتك، أي يراها سمينة، حتى لو كانت ضئيلة، لكنها في عينيه كبيرة، كما رأى عظمة عطية الأرملة ذات الفلسين (لو21: 3) وكذلك السمكتين والخمس خبزات (يو6: 9)، وأيضا كأس الماء البارد لا يضيع أجره أمام الله (مت10: 42). الذبائح هي ما يقدمها الإنسان ويشترك معه الآخرون، فيأكلون منها، فهي ترمز لمحبة الإنسان لمن حوله، أما المحرقة، فتحرق كلها لإرضاء الله، فهي ترمز لمحبة الإنسان لله. فالله يفرح بمحبتنا له ومحبتنا للآخرين. الإنسان عندما يرى المسيح المصلوب يشعر أنه يريد أن يقدم حياته ذبيحة حب لله، بل محرقة من أجله، أي يبذل حياته في الصلاة والعبادة والخدمة. كلمة سلاه هي وقفة موسيقية، نرفع قلوبنا فيها لله؛ ليقبل عبادتنا، وجهادنا، وخدمتنا الصغيرة،التى يراها كبيرة بمحبته، وأبوته لنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيمسح الله كل دمعه لم يراها أحد |
ترى الأمور كما هى، كما يراها الله، ولا ترى الشر |
ودموع المَخَادِع يراها الله |
ودموع المَخادع يراها الله |
ما هي الألوان التي يراها الببغاء ولا يراها البشر ؟ |