|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ. العروس: يقصد بها العريس؛ لأن الأصل العبري لها يعني المذكر والمؤنث، ولكن هنا نرى باقي كلمات الآية تعنى المذكر (مثل الخارج - يبتهج). الحجلة: الحجرة الخاصة بالعروسين. يشبه الشمس بالعريس الخارج من حجرة العرس (حجلته) ويعنى بها بطن العذراء التي ولد منها ليفدى البشرية، أو حضن الآب الذي كان فيه منذ الأزل وكانت عروسه -أي الكنيسة- في قلبه من قبل تأسيس العالم (أف 1: 4). خرج العريس من حجلته فرحًا مبتهجًا، وتحرك بقوة ليتمم خلاصنا، مثل الشمس التي تتحرك كجبار خارجًا للسباق، ولا يستطيع أحد أن يقف في طريقها. كما أن الشمس قوية لا يمكن إيقاف حركتها، هكذا المسيح تمم خلاصنا بقوة على الصليب ولم يستطع إبليس بكل حيله وشره أن يعوق خلاصه، بل على العكس، عندما مات المسيح على الصليب كان في كمال القوة، إذ قيد بموته الشيطان ولم يعد له سلطان أن يأخذ المؤمنين بالمسيح إلى الجحيم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|