|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا، الأرض ترمز للأرضيين الذين يسلكون حسب الجسد وليس حسب الروح، إلى هؤلاء سيصل صوت كواكب السماء، التي تعلن الله لهم؛ حتى يؤمنوا به ويسلكوا بالروح، فيقل اهتمامهم بالجسديات. سيصل أيضا صوت هذه الكواكب بدون كلمة إلى كل مكان يسكنه أي إنسان، أي أن الله سينادى كل البشر عن طريق هذه الكواكب؛ حتى يؤمنوا به، ويتركوا عنهم خطاياهم ويحيوا له. إن كلام هذه الكواكب يرمز لبشارة الرسل، التي وصلت إلى أقصى المسكونة، وانتشرت المسيحية في العالم، عندما وصلت إلى عاصمة الإمبراطورية الرومانية التي تحكم العالم، ومنها انتشرت إلى كل البلاد. إن الشمس صار لها مسكنا واستقرارًا بين هذه الكواكب السمائية، وهذا يرمز للمسيح شمس البر، الذي سكن في جسدنا ومشى بين المخلوقات كواحد منا؛ ليفدينا ويكون مثالاُ لنا في السلوك النقى الكامل. إن أمنا العذراء مريم هي المسكن الذي سكن فيه شمس البر، أي المسيح إلهنا ولد منها. إن الكنيسة أيضا سكن فيها شمس البر المسيح إلهنا من خلال أسراره المقدسة وكل عمل الروح القدس في المؤمنين. وصارت الكنيسة ظاهرة أمام العالم كله، معلنة أنها بيت الله الذي يسكن فيه. إن شمس البر –ربنا يسوع المسيح– سكن كذلك في المؤمنين به، فصاروا نورًا للعالم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|