ينتقد القديس يوحنا الذهبي الفم عبدة الأوثان لأنهم حطموا النور الذي كان فيهم (الناموس الطبيعي)، فصاروا في الظلمة.
* هذا هو أخطر اتهام ضد الوثنيين (انهم تركوا الله) والثاني أنهم عبدوا الأوثان (إر 2: 13)... حاول الوثنيون أن يبلغوا السماء، لكنهم إذ حطموا النور الذي كان فيهم وعوضا عنه وثقوا في أنفسهم، في ظلمة تفكيرهم. نظروا غير الهيولي في الأجساد وتطلعوا إلى غير المحدود في أشكالٍ مخلوقة، بهذا فقدوا تناغمهم مع النور.