* أي شيء يطلبه (الرب) منا أعظم من أن نسأله أن نكون شاكرين
مقابل رعايته الحانية هذه؟ إذن لنطع، ولنحفظ هذا في كل شيء.
فإنه ليس شيء حطّم اليهود مثل نكرانهم للجميل،
فقد حلت بهم ضربات تلو ضربات، لا لشيء إلاَّ لهذا السبب.
بل وفوق هذه الضربات، هلكت نفوسهم وفسدت.
"لأن رجاء ناكر الجميل يذوب كالصقيع الشتوي" (حك 16: 29).
فإنه يشل النفس ويميتها كما يحدث مع الأجسام.