|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنك قد جلَدتَ بقوةِ ذراعك الأشرار، الذين جحدوا معرفتك، فلاحقَتهمُ الأمطار غير المألوفة، وحبَّات البرَدِ والعواصف القاسية، وأكَلَتهمُ النار. [16] تحدى فرعون الله نفسه، إذ بروح التسلط والعنف قال لموسى إنه لا يعرف الرب، إنما ما يعرفه هو سلطانه ومكاسبه المادية دون أي اعتبار لله خالق الكل وللترفق باخوته في البشرية. ترك الله الطبيعية نفسها ترد على فرعون الشرير. لا تعرف مصر البَرَد، ومع هذا على خلاف الطبيعة أدّب المصريين الوثنيين بالبرد. ومما يدهش أن البرد والنار (البرق) لا يحدثان معًا، لكن المضادين يعملان معًا بسماح إلهي للتأديب.. بهذا سدت الطبيعية فم فرعون المتشامخ، لتعلن له أنه فقد كل تعقلٍ وحكمةٍ، بمقاومته لحكمة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت خالق الكل وبدونك لم يكن شيء مما كان |
أي مرعى أشهى من يدك يا خالق الكل |
خالق الكل ومبدع كل شيء |
مزمور 24- خالق الكل |
أنت خالق الكل |