لأن لك سلطان الحياة والموت، فتُحدِرُ إلى أبواب الجحيم، وتصعد منها. [13]
إذ يتطلع الحكيم إلى المعلق على الصليب، يراه ليس فقط بالطبيب الذي يستطيع أن يشفي جميع الناس، وإنما هو القدير واهب الحياة والقيامة، والديان الذي يحمل مؤمنيه إلى المجد الأبدي بينما تنفتح أبواب جهنم أمام غير المؤمنين، إذ اختاروا اعتزال واهب الحياة بإرادتهم. يبث الله فينا روح القوة والغلبة، فليس لإبليس ولا الموت سلطان علينا. "تُحدر إلى أبواب مثوى الأموات وتُصعد منها".