|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهتمام المسيح بالأطفال (ع15 - 17): ذكر هذا الحديث أيضًا في (مت19: 13-15؛ مر10: 13-16). 15 فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ الأَطْفَالَ أَيْضًا لِيَلْمِسَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُمُ التَّلاَمِيذُ انْتَهَرُوهُمْ. 16 أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ. 17 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ». ع15: أراد بعض الناس من الجموع أن ينال أطفالهم بركة من المسيح، فقدموهم إليه ليلمسهم، أما التلاميذ فشعروا أن مكانة المسيح أعظم من أن يهتم بالأطفال، فحاولوا إبعادهم حتى لا يشغلوا معلمهم عن تعاليمه وشفائه للمرضى بهذا الأمر التافه. ع16: اهتم المسيح بالأطفال، ونبه تلاميذه ليتركوا الأطفال يقتربون إليه وباركهم، بل أعلن حقيقة هامة وهي تميز الأطفال في طباعهم عن الكبار، وأن من لهم هذه الطباع من البراءة والمحبة للآخرين وتقدير إهتمام من حولهم (مثلما يفرح الطفل بمحبة والديه وعطاياهم له)، هم المؤهلون لدخول ملكوت السموات. ولم يقل لهؤلاء الأطفال بل لمثل هؤلاء، أي من له طباع الأطفال من الكبار وليس فقط الأطفال. وينبغي أن نهتم بالضعفاء فهم أيضًا محتاجون مثل الأطفال. ع17: ذكرت أيضًا في (مت18: 3). أكد المسيح أهمية أن نكتسب طباع الأطفال كشرط لدخول الملكوت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|