|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عارف لما الدنيا تخرب وتطربق فوق دماغ حد.. ده اللي حصل لنعمي.. أحداث ورا بعض😰 جوع في أرضها يضطرها تقبل وضع الغربة.. موت جوزها.. موت ولادها الاتنين.. يعني جوع وفقر وحزن وفقد .. مأساااااة وصدمة لست كبيرة في سنها .. ده كمان مش أرملة واحدة .. لأ ٣ .. هي وزوجات ولادها.. يمكن في غلطة عملتها لما سابت أرضها لاعتقادها انها هتكون فقيرة ومش لاقية تاكل.. وإن موآب هي الحل.. لكن يقول الكتاب إن في أمل دايما لما بنتوه عن الطريق ونلاقي الدنيا بتطربق فوق دماغنا.. حتى لو قلنا زي نعمي كلام مش في محله وسألنا ليه ربنا بيعمل فينا كدة؟! لكن في كلمتين قالتهم نوروا قدامي:"أرجعني" و "افتقد" .. ذكرت إن الرب افتقد الشعب ورجعها بعد عشر سنين لبيت لحم اللي بيرمز لأرض الخبز وبيت الشبع.. قررت تفتح عينيها عالباب المفتوح، المكان اللي ساكن فيه الله.. يمكن نفتكر أنها رجعت لما بقى في أكل في بيت لحم .. لكن القصة أعمق من كدة.. هي رجعت من الغربة لما فهمت إن الله راضي عن الشعب وقتها وإن الله مقدر كونها بشر .. بالعكس ده ساعدها إنها تقف قصاد نفسها وتاخد قرار الرجوع. يارب.. خيرنا مش في أراضي فيها راحة وأكل ، ولا خيرنا في أراضي غربة فيها فقد وحزن.. لكن خيرنا في المكان اللي انت راضي عنه.. رجعنا يارب زي نعمي لبيت الشبع... سمَّعنا وانت بتقول لكل حد فينا "انت نعمي".. "انت مسرتي"💜 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|