|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومن أجل الحياة، يتوسل إلى ما هو ميت، ومن أجل الإغاثة، يتضرع إلى ما ليس له خبرة تمامًا، ومن أجل سَفرٍ ناجحٍ، إلى ما لا يستطيع أن يخطو خطوة. [18] * أي شيء أكثر سخافة من هؤلاء الناس؟ فمع أنهم مُنحوا عقلًا، وتمتعوا بامتيازات عجيبة من قبل رأفات الله، يقوموا بعبادة حجرٍ بلا حياة، وهم أبعد ما يكون من أن يخجلوا، أو يشعروا بشيء من السخافة. يتعاملون معها كما مع حيوانات عجماوات. لذلك كتب بولس أيضًا هذه الكلمات: "أنتم كنتم أممًا منقادين إلى الأوثان البُكم كما كنتم تُساقون" (1 كو 2:12). بحق قال: "بُكم"، أُناس لهم موهبة الكلام يتمتعون بالعقل والاستماع، يلجأون إلى أشياء ليس لهم هذه السمات، بل يشبهون حيوانات بُكم. أي عذر يمكن أن يكون لمثل هؤلاء الناس؟ القديس يوحنا ذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|