منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 03 - 2024, 12:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,216

الله نموذج لشعبه




الله نموذج لشعبه

19 فَعَلَّمْتَ شَعْبَكَ بِأَعْمَالِكَ هذِهِ، أَنَّ الصِّدِّيقَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلنَّاسِ، وَجَعَلْتَ لِبَنِيكَ رَجَاءً حَسَنًا، لأَنَّكَ تَمْنَحُهُمْ فِي خَطَايَاهُمْ مُهْلَةً لِلْتَّوْبَةِ. 20 لأَنَّكَ إِنْ كُنْتَ عَاقَبْتَ أَعْدَاءَ بَنِيكَ الْمُسْتَوْجِبِينَ لِلْمَوْتِ بِمِثْلِ هذَا التَّحَرُّزِ وَالتَّرَفُّقِ، وَجَعَلْتَ لَهُمْ زَمَانًا وَمَكَانًا لِلإِقْلاَعِ عَنِ الشَّرِّ، 21 فَبِأَيِّ اعْتِنَاءٍ دَبَّرْتَ بَنِيكَ الَّذِينَ وَاثَقْتَ آبَاءَهُمْ بِالأَقْسَامِ وَالْعُهُودِ عَلَى مَوَاعِيدِكَ الصَّالِحَةِ؟ 22 فَتُؤَدِّبُنَا نَحْنُ، وَتَجْلِدُ أَعْدَاءَنَا جَلْدًا كَثِيرًا، لِكَيْ نَتَذَكَّرَ حِلْمَكَ إِذَا حَكَمْنَا، وَنَنْتَظِرَ رَحْمَتِكَ إِذَا حُكِمَ عَلَيْنَا.

وبأعمالِك هذه علَّمت شعبك،
أن البار يجبُ عليه أن يكون مترفقًا،
وجعلتَ لأبنائِك رجاءً حسنًا،
لأنك تمنحُ التوبة عن الخطايا. [19]
يقدم الله نفسه مثالًا ونموذجًا للترفق بجميع الناس. "تاركًا لنا مثالًا لكي تتبعوا خطواته" (1 بط 2: 21).
البار الحقيقي يحمل روح الله فيحب الجميع، ولا ييأس من خلاص أحد، فإن الله يمنح التوبة عن الخطايا للمشتاقين لمعرفة الحق أو للخلاص الأبدي.
التوبة هي منحة من الله، وليست عملًا بشريًا مجردًا، بأن يحاسب الإنسان نفسه بنفسه. فإن هذا الحساب قد يدفع إلى ندامة بلا رجاء في مراحم الله، كما حدث مع يهوذا الذي بسبب ثقل شعوره بالجريمة شنق نفسه.
ماذا علّم الله شعبه خلال تصرفاته حتى مع الأشرار؟
أ. بحنوه على الأشرار، وتأديبهم تدريجيًا وليس دفعة واحدة، علمنا أن نحمل روحه، فنحب جميع الناس، حتى المقاومين لنا [19].
ب. لله خطة معينة سواء في حنوه أو تأديباته، مؤكدًا أن لكل شيءٍ المكان المناسب والزمن اللائق، فلا نتعجل الله في تأديبه للأشرار [20].
ج. يبقى الله أمينًا ويحقق وعوده التي قدمها للآباء، حتى وإن أدَّب الأبناء [21].
د. في وسط التأديب البطيء لمقاومينا نركز أنظارنا على مراحم الله، فلا نيأس ولا تتحطم نفوسنا [22]. فإن كان الله يترفق بالمقاومين، فيجلدهم قليلًا، فلنذكر كيف يطيل أناته جدًا علينا، فنمتلئ رجاء أننا ننعم برحمته يوم الدينونة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم | مهوب أنت يا الله في هيكلك المقدس الله يعطي قدرة وقوة لشعبه
هوشع خلاص الله لشعبه
+ يوئيل + الله يرق لشعبه
قصه رعايه الله لشعبه
قصه رعايه الله لشعبه


الساعة الآن 03:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024