|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أدلى المتهم بذبح طفلتين أوسيم قبل عيد الأضحى المبارك بتفاصيل هامة فى الواقعة لم يكشف عنها من قبل، وانهارت زوجة والد الطفلتين، واعترفت تفصيليا باشتراكها فى الحادث.
والتقى "اليوم السابع" بالمتهمين، فقال "محمد.ح.أ" 32 سنة عامل، أنه لم يصدق حتى الآن ما حدث وكأنه يعيش فى كابوس، ولم يتخيل أن يذبح طفلتين قبل تكبيرات العيد من أجل إرضاء شهواته، فلم تكن الطفلتان خروفين حتى يتم ذبحهما، ولكنهما نغص عليه اللحظات السعيدة التى أراد أن يقضيها برفقة عشيقته. وتابع المتهم الذى لا يتخطى طوله المتر والنصف، نحيف الجسد والذى تخرج الحروف من فمه بصعوبة بالغة، أنه بالرغم من زواجه وبرفقته سيدة أحلها له الشرع يفعل بها ما يشاء إلا أن شهواته تحركت نحو جارته التى تقطن بالمنزل المقابل له، وداعب الشيطان عقله أن يراودها عن نفسها إرضاء لشهواته، لافتا إلى أنه حصل على هاتفها المحمول وبدأ يغازلها هاتفيا مما جعلها تستغيث بزوجها وحدثت مشكلة انتهت بالصلح، لكنه لم يبالِ بكل ذلك وبدأ يعيد محاولته معها وشعر بأنه بدأت تدريجيا تنصاع له، حتى اختمرت فى ذهنه فكرة مفادها أن يختلق لها وقائع مضمونها أن زوجها له علاقات نسائية حتى يستفزها وحرضها على خيانة الزوج انتقاما له، وطلب منها مقابلته لإخبارها بمعلومات هامة عن علاقات زوجها، حيث دفعها فضولها للموافقة على اللقاء الأول، مستغلة غياب زوجها الذى يعمل سائقا بالأجرة، وتمكن المتهم بأن يخدر السيدة بكلامه المعسول حيث سلمت له عقلها، ورويدا رويدا سلمت لها جسدها يفعل به ما يشاء. وأضاف المتهم أنه اتصل بالسيدة مرة أخرى بعدها بأيام، وطلب منها أن يعاشرها وهو ما تم بالفعل، ويوم الحادث كان الاثنان على موعد للقاء الثالث، حيث طلبت منه أن يدخل شقة طفلتى زوجها بالدور الأرضى فى الخامسة فجرا، حيث إنها ستنزل له من الطابق الثانى، وفتحت باب الشقة دون أن يشعر بها أحد واصطحبته إلى غرفة النوم المجاورة لغرفة الطفلتين وخلعت جزءا من ملابسها وبدأ العشيق يمارس الرذيلة معها لكن الطفلة "شروق" ذات السبع سنوات استيقظت فجأة، وحاولت أن تنهض من فوق السرير وتجرى نحو شقة والدها للاستغاثة به، لكن المتهم أمسكها ووضع يده على فمها واستل "مطواة" ذبحها بها لتسقط بجوار السرير بقرابة متر غارقة فى دمائها، ومع صرخة الموت استيقظت شقيقتها "أصالة" 5 سنوات، وما أن رفعت رأسها من فوق السرير لترى ماذا يحدث حتى عاجلها بنفس المطواة ذبحاً. بدأت زوجة الأب تلطم على وجهها وتمسك بجلباب المتهم وتشده بقوة مردده "وديتنا فى داهية يا ابن الـ.."، بينما حاول الأخير إقناعها باستكمال معاشرتها قبل أن يشعر بهما أحد فبصقت على وجهه، فحمل "أنبوبة" البوتاجاز على ظهره وكسر أقفال الباب وطلب منها الصعود لشقتها، وتضليل الشرطة بالادعاء عن طريق بأن لصا سرق "الأنبوبة" وعندما قاومته الطفلتين ذبحهما. التقطت زوجة الأب، المتهمة "ف.أ.ع"23 سنة ربة منزل، أطراف الحديث من المتهم، وأكدت لـ"اليوم السابع"، أنه لم يعاشرها وأن الجريمة وقعت قبل أن يتم شىء، مضيفة "أن زوجها طلق زوجته الأولى والدة الضحيتين بعدما خانته مع عشيقها، وأنه تزوجها منذ سنة ونصف، لتتولى تربية الطفلتين، بعدما أكد له الأهالى أنها خلوقة، مشيرة إلى أنها كانت بمثابة الأم للطفلتين، وأن المجنى عليهما كانتا تقولان لها يا"ماما" وتشتريا لها هدية عيد الأم كل عام. تتوقف المتهمة عن الكلام لتتساقط دموعها مرددة "أنا مش عارفة عملت كده إزاى.. يخرب بيت الرجالة"، مؤكدة أن قلبها سيظل محترقا طول العمر عليهما، وتختتم حديثها بقولها "إن الله غفور رحيم". وكان العميد حسن عبد الهادى، مأمور مركز شرطة أوسيم، تلقى بلاغا من "رجب.ع.ا" سائق، يفيد فيه بالعثور على طفلتيه مذبوحتين داخل شقتهما، فانتقل المقدم عطية نجم الدين، رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم، إلى مكان الواقعة، ودلت تحريات اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية إلى أن وراء الواقعة عامل خرسانة عشيق زوجة والد الطفلتين، فتم القبض عليهما. البشاير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|