|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقتل أطفالٍ بغير رحمة. ومآدب لحم ودمٍ بشري يأكلون فيها حتى الأحشاء. [5] مما يحزن قلب الله أن الإنسان في ممارسته للعبادة (الوثنية) يتحول إلى وحشٍ كاسرٍ، فكان الكنعانيون يقدمون للبعل ذبائح بشرية (إر 19: 5)، ويجيزون أطفالهم في النار حيث يقدمونهم للكهنة الذين بدورهم يلقونهم على التماثيل النحاسية الملتهبة نارًا، وسط ضربات الطبول العالية. وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم أن الحيوانات المفترسة لا تفترس من هم من بني جنسها، أما الإنسان فيفترس أخاه ويقتله. من بين طقوسهم أيضًا أكل لحوم الذبائح البشرية في ولائمٍ طقسية. ولعل يفتاح الجلعادي قد تأثر بمثل هذه العادات مما حمله على التسرع بنذر تقديم أول من يقابله ذبيحة، وكانت ابنته الوحيدة (قض 11: 39). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|