منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2024, 03:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

*من أهم واجباتنا هو تمييز الأزمنة والأوقات، حتى نتمكن من ممارسة الفضيلة. كان الطوباوي بولس يعلم تلميذه أن يلاحظ الوقت، قائلًا: "أعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب (2 تي2:4)، حتى إذا ما عرف الوقتين - المناسب وغير المناسب - يستطيع أن يصنع الأمور التي تناسب مع الوقت ويتحاشى ما هو غير مناسب.
وهكذا فإن إله الكل نفسه يعطي كل شيء في وقته كقول سليمان الحكيم (جا 7:3)، مريدًا بذلك أن يعم خلاص البشر في كل مكان في الوقت المناسب.
وهكذا "حكمة الله" (1 كو 24:1)، ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، أوجد في الأوقات المناسبة، من النفوس المقدسة أنبياء وأحباء الله (حك 27:7). وبالرغم من أن كثيرين قد قدموا صلوات لأجله (لكي يأتي مسرعًا ليقدم الخلاص) قائلين: "ليأتِ من صهيون خلاص الله" (مز 14:7)، أو كما جاء في سفر نشيد الأناشيد على لسان العروس قائلة "ليتك كأخ لي الراضع ثدي أمي" (نش 1:8)، أي ليتك كنت كبني البشر تحمل آلام البشرية من أجلنا. بالرغم من كل هذه الصلوات فإن إله الكل، خالق الأزمنة والأوقات، الذي يعرف ما هو لصالحنا أكثر منا، فإنه في الوقت المناسب، في ملء الزمان، وليس في أي وقت ما اعتباطًا، أعلن كطبيب ماهر طريق شفائنا، إذ أرسل ابنه لكي نطيعه قائلًا: "في وقت القبول وفي يوم الخلاص أعنتك". (إش 8:49)





البابا أثناسيوس الرسولي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من حكمة ربنا إنه خلق لنا الأزمنة والأوقات
«الأزمنة والأوقات ... جعلها الآب في سُلطانه»
اغير الأزمنة والأوقات لصالحكم
تدبير الله من جهة الأزمنة والأوقات
القلق هو لمن ؟ (الأزمنة والأوقات)


الساعة الآن 10:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024