*لا يحسب القول (بأن إنسانًا ما كامل أو قديس) فيه مبالغة إن كان
الإنسان يسلك بلا لوم ولم يكن بعد قد بلغ بالفعل إلى نهاية رحلته،
وإنما لا يزال يعبر نحو النهاية بطريقه غير معيبة،
متحررًا من الخطايا المميتة وفي نفس الوقت يطهر خطاياه
غير الإرادية بالعطاء، فان الطريق الذي نسلكه
وبه نبلغ إلى الكمال يتطهر بالصلاة النقية.