يعلن الكاتب أن الحكمة للجميع، وأن الحكيم الحقيقي يشتهي أن تتمتع كل البشرية بالحكمة معه. هذا على خلاف ما كان يعتنقها كثير من الوثنيين والفلاسفة حيث يحسبون أن الفلسفة أو محبة الحكمة قاصرة على فئة مختارة. ويحرص كثيرون منهم على تخبئة ما يظنون أنها حكمة، وكأنها ملكية خاصة بهم لا يُقترب إليها.
* لنستخف بهذا كله وننال روح الحكمة الذي ليس فيه همّ، ونسرع لنوال الثروة التي ليس فيها خداع، ونذهب إلى الملذات التي يُقال عنها "فردوس النعيم".