|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رَفْض السامريين للمسيح (ع51 - 56): 51 وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، 52 وَأَرْسَلَ أَمَامَ وَجْهِهِ رُسُلًا، فَذَهَبُوا وَدَخَلُوا قَرْيَةً لِلسَّامِرِيِّينَ حَتَّى يُعِدُّوا لَهُ. 53 فَلَمْ يَقْبَلُوهُ لأَنَّ وَجْهَهُ كَانَ مُتَّجِهًا نَحْوَ أُورُشَلِيمَ. 54 فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ تِلْمِيذَاهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، قَالاَ: «يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا؟» 55 فَالْتَفَتَ وَانْتَهَرَهُمَا وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا! 56 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ». فَمَضَوْا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى. ع51: عندما اقتربت نهاية حياة المسيح على الأرض بصلبه وموته ثم قيامته وصعوده، اتجه مسافرًا من الجليل إلى أورشليم حيث سيتألم هناك فارتفاعه هو ارتفاع على الصليب، ثم ارتفاع بالصعود. ولم يسافر مباشرة إلى أورشليم، بل قضى بضعة شهور في بيرية شرق الأردن، والأحداث التي حدثت في هذه المدة مذكورة في العشرة إصحاحات التالية وينفرد بذكرها إنجيل لوقا إلا أحداث قليلة ذكرها لوقا ولكن في غير وقتها، لأن لوقا لا يهتم بالترتيب الزمني. ع52: اقترب المسيح من السامرة، فأرسل بعضًا من تلاميذه أمامه إلى إحدى قرى السامرة، ليعدوا منزلًا يقيم ويعظ فيه. ع53: رفض السامريون، أن يدخل هذا اليهودي (المسيح) ويقيم عندهم، لأنهم يكرهون اليهود إذ قد اختلطوا منذ القرن الثامن قبل الميلاد بالوثنيين الذين نزحوا إليهم من بلاد المملكة الأشورية، وابتعدوا عن عبادة الله في أورشليم. ولعلهم رفضوا المسيح لاهتمامه بالعبادة في أورشليم وليس في جبل جرزيم الذي يصلون عنده. وسمح الله أن يرفضوه ليكمل سفره إلى أورشليم ويتمم الفداء بآلامه وصلبه. ع54: اغتاظ يعقوب ويوحنا من أجل إهانة السامريين للمسيح برفضهم دخوله عندهم، ففكروا أن ينتقم منهم بنزول نار من السماء تأكلهم، مستندين في هذه الفكرة لما فعله إيليا بعبيد الملك أخزيا، حيث أنزل نار أكلتهم عندما أتوا ليقبضوا عليه (2 مل1: 10-11) ع55-56: رفض المسيح كلام يعقوب ويوحنا، أي رفض روح الانتقام التي فيهما، وأوضح أنه قد تجسد ليخلص العالم، أما إيليا في العهد القديم فأراد الله أن يظهر على يديه ضعف عبادة الأوثان، وأنه هو الإله الوحيد القادر أن يهلك كل الأشرار التابعين لعبادة الأصنام. ثم انصرف المسيح ليكمل تبشيره بهدوء في قرية أخرى بعيدة عن السامرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثــل السامـــري الصالــــح| كان اليهود يكرهون السامريين |
رَفْض الله |
الحوار مع السامريين: يسوع مخلص العالم |
من هم السامريين؟ |
إيمان السامريين به |