إننا نحن الذين ضللنا عن طريق الحق،
ولم يُضئ لنا نور البرّ،
ولم تُشرق الشمس علينا. [6]
يعترف الأشرار بضلالهم، إذ حلت بهم الظلمة الأبدية، لأنهم رفضوا شمس البرّ، ولم يدعوها تشرق عليهم، فصاروا أبناء الظلمة. فقدوا الحق، واقتنوا الباطل.
أمام مجد الأبرار يقف الأشرار في ندمٍ شديد، لأنهم تركوا الله الحق، ورفضوا حبه وخلاصه. ضاعت كل مقتنياتهم وملذاتهم بل وضاعت حياتهم، فصاروا في مرارة، لكن لم يعد بعد طريق للرجوع إلى الله.