فكيف أصبح في عداد بني الله،
وصار نصيبه مع القديسين؟ [5]
لا يستطيع الأشرار أن يروا ما يراه الأبرار، ولا أن يسمعوا ما يسمعه هؤلاء، لكن ما يحطمهم تمامًا أنهم قد فقدوا الفرصة للتمتع بالبنوة لله والشركة مع السمائيين.
يصور الكاتب كيف صار خلاص الأبرار عقابًا للظالمين لهم والساخرين بهم. يُصعق الأشرار حينما يرون الأبرار موضوع سخريتهم قد صاروا في عداد أبناء الله الممجدين، نصيبهم مع الطغمات السمائية المقدسة. إذ يصير الأبرار بينهم وكأنهم إحدى الطغمات السمائية. وهذه هي المكافأة التي ينالونها حيث يصيرون معهم في حضرة الله والشركة معه في السماويات.