|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في 2019، حينما سُئِلت عن تلك الليلة قُلت : "لم تكن عظته الأخيرة لأنه عظة لن تنتهي" في تلك الليلة 7 مارس 2012 - وأتذكرها جيدًا - وقتها كنت أنتظر قرار البابا شنوده .. هل سيحضر أم لا ؟! آنذاك كنت كبير مُعدين بقناة CTV .. وعلمت ان الدكتور نصح البابا بعدم نزوله من غُرفته بسبب آلامه الشديدة، ولكنه أصّر وقال "سأذهب لأولادي حتى لو كُنت على كرسي مُتحرك".. أصر رغم مُحاولات ونصيحة المنع .. إنتظرت سيدنا في الهيكل لأني علمت انه سيصعد بالأسانسير الداخلي . . رأيته بكرسي مُتحرك وهو يتألم . . تبادلت معه النظرات الأخيرة .. جريت ووقفت قدام المكتب اللي بيوعظ عليه حتي أراه أمامي . الكل بلا استثناء دموعه نزفت مع التصفيق الحاد ( بالطول بالعرض البابا زي الورد ) ورغم الهتاف رأوا ابيهم يتألم ويعِظ ويودّعهم بطريقته الخاصة .. كان يعظ بمسكنات الآلم المُبرحة ! سيدي الحبيب لقد اشتقت إليك كثيراً .. جميعُنا نشتاق إليك .. فـ لروحك السلام 🙏 - |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|