رأى الله أن عموم البشر قد فسدوا وساروا في الشر وابتعدوا عن الصلاح ولا يوجد واحد من الملحدين يعمل الصلاح.
ليس معنى هذا عدم وجود أي إنسان في الأرض لا يطلب الله ولكنه يبين مدى انتشار الشر.
تُظهر هذه الآية أن كل البشر قد سقطوا في الشر؛ حتى أولاد الله ويحتاجون إلى الخلاص، الذي يقدمه المسيح في ملء الزمان، سواء كان هؤلاء الناس من اليهود، أو الأمم، أي المؤمنين بالله، أو عابدى الأوثان، كما أوضح بولس الرسول ذلك في (رو3: 10). أي أن الطبيعة البشرية قد فسدت بالسقوط وتحتاج إلى تبرير المسيح.