أن نعمته ورحمته لقديسيه، وافتقاده لمختاريه. [15]
يتميز أولاد الله بالحكمة الحقيقية، فيدركوا مقاصد الله، وتتكشف لهم خطته من نحوهم، أما الأشرار المتمسكون بخطاياهم والمعتمدون على عقولهم وحدها وعواطفهم فيعجزون عن إدراك مقاصد الله.
يتمادى الأشرار في شرهم فيخطئون في تقييمهم لأحداث الحياة. يرون في الحياة البارة والعبادة والخدمة حرمانًا من التمتع بشهوات العالم كما يتمتعون هم، فيتهمون الأبرار بالجهالة والغباوة، لأنهم لا يشاركونهم ملذاتهم. بينما هم يتمادون في شرورهم، إذا بالرب من السماوات يستهزئ بجهلهم.