أما البار، فإنه وإن تَعجَّله الموت، يستقرُّ في الراحة. [7]
سبق فوعد الله الأبرار بالشيخوخة الصالحة، وهدد الأشرار بالموت المبكر الشرير. وكان يليق بالمؤمنين أن يدركوا هذا الوعد وذاك التحذير روحيًا. فالبار وإن عاش يومًا واحدًا فيُحسب عند الرب كألف سنة، والشرير وإن عاش ألف سنة تكون في عين الرب كيومٍ واحدٍ بلا ثمر.
هنا لأول مرة في العهد القديم يعالج مشكلة موت أبرارٍ صغار السن، لأنه منطلق من وادي الدموع إلى الراحة مع الله. فإنه وإن مات صغير السن لكنه يُحسب كشيخٍ وقورٍ حكيمٍ مكرم بالفضائل المقدسة.