|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ختان المسيح وتطهير العذراء (ع21 - 24): 21 وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ. 22 وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ، 23 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ. 24 وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ. ع21: إذ تنازل المسيح بتجسده، اتضع أيضًا في خضوعه للناموس رغم عدم حاجته له، ولكنه أتم كل بر عنا، فاختتن في اليوم الثامن كما أوصى الله إبراهيم كعلامة له ولكل نسله في أجسادهم، تعلن تبعيتهم لله وتميزهم عن غير المؤمنين. والختان يرمز للمعمودية، التي فيها قطع للطبيعة الشريرة وبداية حياة جديدة مع الله؛ ويطلق على الختان في لهجتنا العامية (طهارة الذكور). وقد جرى العرف اليهودي على تسمية الطفل في هذا اليوم، فسُمِىَ يسوع أي مخلص، كما أعلن الملاك جبرائيل في بشراه للعذراء مريم. ع22: قضت شريعة موسى (لا 12: 1،5) ألا تدخل الوالدة إلى الهيكل مدة أربعين يوما في حالة ولادة ذكر، أو ثمانين يوما في حالة ولادة أنثى، وتعتبر نجسة خلال هذه الفترة. أما في العهد الجديد، فقد إحتفظت الكنيسة بهذه الفترة أيضًا على إعتبار إنها فترة راحة جسدية وتوبة روحية.. ولكن عن ماذا تتوب؟!؟. يجب على المرأة ألا تنسى مع افراح ولادتها أنها أنجبت طفلا يحمل خطية آدم وحواء، والتي كانت المرأة سببا مباشرا فيها. وتنتهي فترة توبتها بحصول وليدها إلى الخلاص في سر المعمودية المقدس، ثم تقدمها معه على شركة الأسرار الإلهية. ع23: فاتح رحم: أي بكر. قدوسا : مقدسا ومكرسا لله. كان البكر يُقدم لخدمة الرب، أو يُفَدى بتقديم مبلغ للهيكل، لأنه عندما قتل الله أبكار المصريين قال لشعبه أن أبكارهم الذين فداهم بذبح خروف الفصح عنهم صاروا ملكا له. (خر13: 2، 12) وقد تكرس له سبط لاوى، اما الأبكار من باقي الشعب، فكان كل واحد يقدم فدية عن نفسه مبلغا من المال إلى الهيكل. ع24: كانت الأم تقدم لتطهيرها خروفًا وفرخ حمام، الأول ذبيحة محرقة والثاني ذبيحة خطية، إشارة للمسيح الذي بصليبه وموته أرضى الله كمحرقة ورفع آثامنا.. أما في حالة الفقراء مثل العذراء ويوسف، فكانوا يقدمون زوج يمام أو فرخى حمام. والحمام يرمز للبساطة، واليمام للصوت الجميل أي الكرازة بكلمة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليؤكد لليهود الحاجة إلى ختان الروح وبطلان ختان الجسد |
عيد ختان المسيح |
ختان المسيح |
ختان السيِّد المسيح |
ختان الاناث اسوا من الجزاره و ختان الذكور طهاره |