الشرير في شره يتعدى على الناس بالظلم والاحتقار والتسلط.
ثم يتمادى في تطاوله ليتعدى على الله نفسه، ويجدف عليه،
وفى النهاية يدعى عدم وجود الله، أي يسقط في الإلحاد.
الإلحاد يقف وراءه ليس فقط الشهوات، بل أيضًا تأليه الإنسان
لنفسه، وفى النهاية يسقط في الإلحاد وهذا ما سيسقط فيه ضد المسيح.