|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في هذا المَثل تحدّثَ السيّد المسيح عن ضرورة أن نؤمن ونفعل ما نؤمن به، وهذا ما يؤكّد عليه الوحي المُقَدّس فى كثير من الآيات ، لكن لننتبه جيّدًا لهذا المَثَل. حكى السيّد المسيح قصّة لرَجُلٍ كان له ابنان، فجاء إلى الأول وطَلبَ مِنهُ أن يذهب للعمل فى كَرْمِهِ . فرفض الابن، ولكنّه نَدِمَ وقام وذهب . وجاء الرجُل لابنه الثاني وطلب منه الذهاب . فوافق الابن على كلامه لكنّه لم يذهب . وهنا سألهم السيّد المسيح عن مَن يظنّون أنّه فعلَ إرادة الأب؟ فأجابوه أنّه الأول. فقال المسيح: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ، لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ . (إنجيل متّى ٢١: ٣١، ٣٢). وهنا أشار لما بَشّرَ بِهِ يوحنّا عن الحاجة للبرّ والتوبة والإيمان . ويوحنّا قد شهد عن المسيح بأنّه هو مَن سيرفع خطايا العالم. وبهذا قد وضّحنا جانبًا مُهمًّا فى الإيمان، وهو أن نفعل ما نؤمن به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اسرار الملكوت |
اسرار الملكوت ( مثل الفريسى والعشار ) |
مثل الكرامين | اسرار الملكوت |
الملكوت يقتضي في الملكوت الأخير أن الناس اصحاء |
فعلا يعطى الاطفال اسرار ومفاتيح الملكوت |