فإن الأفكار المعوجة تُبعِدُ عن الله، وقوته إذ امتُحنت، تُخزي الأغبياء. [3]
إذ يتحدث عن محبة البرّ الإلهي والقلب النقي البسيط، وتجلي الله فيه يحذرنا من الخطية، خاصة أفكار المكر والخداع، فإنه ليس من شركة بين الحق والكذب؛ وبين الحب الإلهي والخداع، والقداسة والخطية. فالإنسان الذي يطلب الخطية ويعتز بالشر لا يستريح روح الله فيه. بالأفكار المعوجة تبتعد النفس عن الله، لأنها لا تحتمل الاستقامة. أما إذا اختبر المؤمن قوة الله، فيتحدى الأغبياء المقاومين للحق الإلهي.