|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خيانة يهوذا (ع14-16): 14 حِينَئِذٍ ذَهَبَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ 15 وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. 16 وَمِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ. "رؤساء الكهنة": لعله مجمع السنهدريم المجتمع في بيت رئيس الكهنة (ع3). "ثلاثين من الفضة": أي ثلاثين شاقل فضة (تساوى 360 جراما)، وهو ثمن بخس لا وجه لمقارنته بما قدمته مريم في الطيب المسكوب على رأس المسيح. وكان هذا المبلغ هو ثمن بيع العبد!! كان يهوذا الإسخريوطي حاملا لصندوق المال الذي يُنفق منه على احتياجات المسيح وتلاميذه، وكان بعض المحبين يضعون تقدماتهم فيه، ولكنه للأسف كان سارقا للصندوق، أي كان محبا للمال، ولم تجذبه محبة المسيح وكل التعاليم والمعجزات التي شاهدها. وعندما خابت آماله في أن يصير المسيح ملكا أرضيا، ويملك هو معه ويحقق أطماعه المادية، باع أغلى شخصية أمامه، وهي المسيح، ليقتنى المال الذي صار عبدا له، وانتهز فرصة شر رؤساء اليهود ومحاولتهم التخلص منه، فذهب إليهم معلنا استعداده أن يسلمه لهم مقابل مقدار من المال، ففرحوا جدا، إذ يستطيعون بهذا القبض عليه بحيلة، ولا يحدث شغب في الشعب. فعرضوا عليه ثمنا ضئيلا جدا، وهو ثلاثين من الفضة، فقبله لأنه محب للمال، فهو أغلى شيء في نظره. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قلب يهوذا الإسخريوطي |
«يهوذا الإسخريوطي» |
يهوذا الإسخريوطي ومحبة المال |
من هو؟ يهوذا الإسخريوطي |
من هو يهوذا الإسخريوطي؟ |