29 - 02 - 2024, 05:24 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
هَأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي.
وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ،
وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ.
هُوَذَا يَأْتِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [1]
لقد اقترب مجيئه، فلا ننتظره عن بعد كما كان الآباء البطاركة وما بعدهم من أنبياء، إنما صار المسيَّا قادمًا على الأبواب. ولعله يقصد بقوله "بغتة" أنه سيأتي في وقت لم يتوقع كثيرون مجيئه بالرغم من وضوح النبوات وتحديد تاريخ مجيئه كما جاء في سفر دانيال. حقًا عند ميلاده أكد الكهنة أنه يولد في بيت لحم أفراتة، لكنه جاء بالنسبة لهم بغتة، إذ لم يتهيأوا لمجيئه بالرغم من معرفتهم العقلية بذلك.
|