|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهتم الكتبة والفرّيسيّون بتقديم عشور النباتات غير الهامة، والتي قد تُزرع بكميات قليلة في حدائق البيوت، مثل النعناع والشبت والكمون، ليَظهروا مدققين في كل شيء. ولأن قادة اليهود يستفيدون من جمع هذه العشور، أهملوا في نفس الوقت جوهر العلاقة مع الله، وهو الحق والرحمة والإيمان. والمسيح لا يرفض تقديم العشور، حتى في الأمور الصغيرة. ولكن، لنفهم روح الوصية وليس حرفيتها، فنقدّم العشور إيمانا ببركة الله ورحمة للمحتاجين وتمسكا بالله الذي هو الحق، ونسلك بالرحمة والحق والإيمان في كل حياتنا، وليس كالكتبة والفرّيسيّين الذين ظهرت قساوة قلوبهم في ظلم الأرامل والضعفاء، ورفضوا الإيمان بالمسيح. "هذه":تشير إلى تقديم العشور في كل شيء. "تلك": أي التمسك بالرحمة والحق والإيمان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|