|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح وداود (ع 41-46): 41 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ 42 قَائلًا: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». 43 قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلًا: 44 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. 45 فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» 46 فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً. ع41-42: أطال المسيح أناته على أسئلة الصّدّوقيّين والفرّيسيّين والنّاموسيّين، التي ذُكر بعضها في الأعداد السابقة، ومحاولتهم إسقاطه في أي خطأ. وأفحمهم بحججه القوية. وفي النهاية، اضطر أن يُظهر لهم خطأ ما يفعلونه، إذ بهذا يقاومون الحق وهم ضعفاء جدًا أمامه، فسألهم سؤالا دينيا من دراستهم للأنبياء والناموس، وهو: ماذا تقول الكتب المقدسة عن المسيا المنتظر، ابن من هو؟ فأجابوا سريعا: "ابن داود"، إذ لا خلاف على ذلك، أنه سيأتي من نسل داود بحسب النبوات. ع43-45: "يدعوه داود": في (مز 110: 1)، وكان اليهود متفقين على أن كاتبه هو داود. "بالروح":بالوحى الإلهي. "الرب":الله الآب. "ربى":أي سيد وإله داود، ولا يمكن أن يدعو إنسان ابنه أو حفيده "ربى". قال لهم المسيح، إن كان هو ابن داود، فكيف يدعوه داود في مزموره أنه ربه، حينما قال: "قال الرب لربى اجلس عن يميني" (مز 110: 1)، وذلك في حديث بين الآب والابن بعدما يكمل المسيح الفداء على الصليب، وتصير كل الشياطين خاضعة له، إذ قيّدهم بصليبه، أي يصير في عظمته الإلهية المشار إليها باليمين. فكيف يكون هو ابن داود ورب داود في نفس الوقت؟! ع46: تَحيّر الفرّيسيّون وعجزوا عن الإجابة، لانهماكهم في التفكير المادي عن المسيح، مع أن الرد بسيط، يفهمه أي مسيحي، وهو أن المسيح ابن داود في الجسد، وهو الله الأزلي في نفس الوقت، فهو الإله المتأنس. وإذ شعروا بعجزهم، انصرفوا عنه في خزى، ولم يعودوا يقاوموه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أطال الله أناته على كثير من الملحدين والوثنيين |
أطال الله أناته على كثير من الخطاة |
قد أطال الرب أناته على الشعب في البرية |
أطال الله أناته حتى تاب خطاة وصاروا قديسين |
الله في محبته، أطال أناته علي الأمم |