|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَتْح عيون الأعميين (ع 29-34): 29 وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ مِنْ أَرِيحَا تَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ، 30 وَإِذَا أَعْمَيَانِ جَالِسَانِ عَلَى الطَّرِيقِ. فَلَمَّا سَمِعَا أَنَّ يَسُوعَ مُجْتَازٌ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «ارْحَمْنَا يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ!» 31 فَانْتَهَرَهُمَا الْجَمْعُ لِيَسْكُتَا، فَكَانَا يَصْرَخَانِ أَكْثَرَ قَائِلَيْنِ: «ارْحَمْنَا يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ!» 32 فَوَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَاهُمَا وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ بِكُمَا؟» 33 قَالاَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، أَنْ تَنْفَتِحَ أَعْيُنُنَا!» 34 فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا، فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَتْ أَعْيُنُهُمَا فَتَبِعَاهُ. ع29-30: هذه آخر معجزة يعملها المسيح قبل دخوله أورشليم. ففيما هو سائر في الطريق مع الجمع، كان هناك أعميان جالسان على الطريق، يبدو أنهما كانا يستعطيان (يشحذان). فلما سمعا صوت الجمع، وعلما أن هذا هو موكب المسيح الذي يشفى المرضى، آمنا بقدرته على الشفاء، وصرخا يطلبان منه ذلك، واثقين أنه المسيا المنتظر ابن داود. وقد ذُكر هنا أعميان، أما مرقس ولوقا فذكرا أعمى واحدا، يبدو أنه كان هو المتقدم أكثر من الثاني في الكلام (مر 10: 46-52 ؛ لو 18: 35-43). ع31: من كثرة صراخهما ضايقا الجمع، فحاولوا إسكاتهما حتى يتمتعوا بالاستماع لكلام المسيح، أما هما فظلا يصرخان في إصرار يعلنان إيمانهما، وحاجتهما الشديدة للشفاء، منتهزين هذه الفرصة التي لا تعوض. ع32-34: وقف يسوع ونادى الأعميين، فهو يهتم جدًا بمن يطلبه، وإن كان ينتظر قليلا، حتى يُظهر مدى تمسكه وإلحاحه في الصلاة. ثم سألهما ماذا يريدان، حتى يظهرا احتياجهما للشفاء، فأعلنا ذلك. وحينئذ ظهر حنانه وشفاهما. ومن فرط فرحهما، تبعاه، ليتمتعا مثل الآخرين بالاستماع لتعاليمه ورؤية معجزاته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|