|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِبًا زَرْعَ اللَّهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ، وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِأمْرَأَةِ شَبَابِهِ. [15] يقدم لنا المبررات التي تُلزم الزوجين أن يعيشا معًا حتى النهاية في محبةٍ مقدسةٍ وتقديرٍ وسلامٍ. لقد خلق الله حواء واحدة لآدم واحد، حتى لا يفكر الإنسان في زوجة أخرى. وكما جاء في سفر اللاويين: "ولا تأخذ امرأة على أختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها" (لا 18: 18). كان يمكن لله أن يخلق حواء أخرى، لكنه أراد من آدم أن ينشغل بأن يكون "طالبًا زرع الله"، أي يكون له أولاد مقدسون، لهم صورة الله. ما يشغله ليس شهوات الجسد ليشبعها بهذه وتلك، وإنما إقامة بيت مقدس فيه الاحترام المتبادل في الرب، والإخلاص في الحب دون أن يغدر الواحد بالآخر، فيعطي مشاعره لآخر. هذا هو الناموس الطبيعي والناموس الإلهي أن يكون "لكل واحد امرأته" (1 كو 7: 2)، يعيشان معًا في عفةٍ وطهارةٍ، في أسرة مقدسة، ينجبان ذرية تتعبد لله" (مز 22: 30). بهذا يكون المضجع غير نجسٍ" (عب 13: 4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|