كَانَ عَهْدِي مَعَهُ لِلْحَيَاةِ وَالسَّلاَمِ
وَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُمَا لِلتَّقْوَى.
فَاتَّقَانِي وَمِنِ اسْمِي ارْتَاعَ هُوَ. [5]
يؤتمن الكاهن على العهد الإلهي لكي يكون رسول رب الجنود، رسول عهد الحياة والسلام. عندما بارك موسى الأسباط قبل نياحته قال للاوي: "الذي قال عن أبيه وأمه لم أرهما، وبإخوته لم يعترف، وأولاده لم يعرف، بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك" (تث 33: 9). هكذا كان يليق بلاوي كخادمٍ للقدوس أن يركز كل طاقاته على الوصية الإلهية والعهد الإلهي فوق كل علاقة، حتى يبدو كمن لا يرى أباه وأمه، ولا يعترف بإخوته، ولا يعرف وأولاده.