* منذ بداية العالم، من بين الابنين اللذين ولدا لآدم، هابيل الأصغر مختار، بينما قايين الأكبر -بكونه رمزًا لليهود غير المؤمنين- قد دُين. بعد ذلك في وقت إبراهيم، تحقق ذات الرمز في سارة وهاجر. كانت سارة عاقرًا إلى وقت طويل كرمز للكنيسة، بينما هاجر كرمزٍ للمجمع اليهودي حملت ابنًا للحال. هنا الابن الأصغر - اسحق - قبل في الميراث، وأما إسماعيل الأكبر فحُرم منه. تبدو هذه الحقيقة إنها تحققت في الاثنين: يعقوب الأصغر أحبه الله، بينما عيسو رُفض كما هو مكتوب: "أحببت يعقوب، وأبغضت عيسو" (مل 1: 2-3). هذا الرمز أيضًا معروف أنه يتحقق في أختين اتخذهما يعقوب زوجتين: راحيل الصغرى، أحبها يعقوب أكثر من ليئة، الكبرى. في الواقع من الأولى ولد يوسف الذي بيع في مصر كرمزٍ لربنا ومخلصنا. هكذا كانت ليئة ضعيفة البصر، بينما كانت راحيل جميلة الملامح، هذا أيضًا له معنى: تُفهم ليئة بكونها مجمع اليهود، وراحيل تُشير إلى الكنيسة. الإنسان الذي تُصاب عيناه الجسديتان بالتهاب لا يقدر أن يتطلع إلى بهاء الشمس. هكذا كان المجمع، الذي كان له عيون قلبه مملوءة حسدًا وحقدًا ضد ربنا ومخلصنا كما بفيضانٍ مملوء سمًا، لا تقدر أن تتطلع إلى سمو المسيح، الذي هو شمس العدل (مل 4: 2).