|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة المال (ع 23-26): 23 فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ! 24 وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنَّ مُرُورَ جَمَل مِنْ ثَقْب إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!». 25 فَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدًّا قَائِلِينَ: «إِذًا مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 26 فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ عِنْدَ اللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ». ع23-24: علّق المسيح لتلاميذه على حواره مع الشاب بعد انصرافه، موضحا خطورة محبة المال، فقال إنه من العسير جدًا دخول غنى، محب لأمواله ومتكل عليها، إلى ملكوت السماوات. وشبه ذلك بمرور جمل ضخم من ثقب إبرة، وهذا مستحيل، فكذلك الغنى، لا يمكن أن يدخل إلى الملكوت. فيلزم أولًا أن يبيع من قلبه محبة المال والاتكال عليه، وحتى لو كان له أموال كثيرة، لا تعوقه عن دخول الملكوت لأن قلبه ليس فيها. ع25-26: شعر التلاميذ بصعوبة تنفيذ هذا الكلام، لأن تفكيرهم كان متعلقا بمُلك المسيح الأرضى ومحبة الغنى والمركز، فوجّه المسيح نظرهم إلى معونة الله التي تساعد الإنسان على ذلك، فما يبدو مستحيلا في نظر الإنسان، يسهل بمعونة الله. وهذا ما حدث فعلا في حياة كثير من القديسين الأغنياء، الذين تركوا أموالهم وممتلكاتهم، وعاشوا الفقر في حياة الرهبنة، أو تقدموا للعذاب والاستشهاد من أجل المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|