سمعان البار الذي ذكره يوسيفوس المؤرخ اليهودي، هو بالتأكيد سمعان الأول حيث يقول عنه إنه سمي بالبار نظرًا لورعه وتقواه، هذا ويرجح أن (سمعان البار) المذكور في المشناة، هو سمعان الأول، حيث ورد عنه أنه أحد أعضاء المجمع الكبير، وفي التلمود يظهر باعتباره البطل الذي تدور حوله القصص والأساطير الكثيرة.
وفي الترجمة السريانية المسماه (البشيطة) أي البسيطة، ترد العبارة التالية (ليثبت "السلام" مع سمعان البار 50: 23) كما وردت الآية في بعض المخطوطات الأخرى "سمعان الحكيم".
وبالرغم من أن البعض يرى أن هذه الآية غير أصلية، إلا أن أكثر العلماء قد أّيَّدوها، وعليه فهذا هو لقب سمعان في كل من السفر وتاريخ يوسيفوس والمشناة والتقليد.
قَدَّم ابن سيراخ لتلاميذه شخصية رئيس الكهنة المعاصر لهم، وكان نموذجًا رائعًا للحياة المقدسة في الربّ، والإخلاص في الإيمان المستقيم والعبادة الحقيقية. أبرزه كخلاصة وإكليل أبناء هرون، فيه نرى صورة السيد المسيح رئيس الكهنة السماوي يُقَدِّم عنا صليبه الذبيحة الفريدة القادرة على التكفير عن كل الخطاة.