|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1) اتضاع الطفولة (ع 1-5): 1 فِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ: «فَمَنْ هُوَ أَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ؟» 2 فَدَعَا يَسُوعُ إِلَيْهِ وَلَدًا وَأَقَامَهُ فِي وَسْطِهِمْ 3 وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 4 فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. 5 وَمَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي. ع1: ما زال التلاميذ يفكرون في ملكوت السماوات بطريقة بشرية، فطلبوا أن يعرفوا من هو الأعظم في السماء. وهذا يظهر مباحثات وأفكار داخلهم عمن هو الأعظم فيهم، ومن سيكون رئيسا في الملكوت الجديد؛ ومحبة الرئاسة بالطبع نوع من الكبرياء. ع2-3: كان رد المسيح عليهم أن الأعظم، هو المتضع البرىء الذي يحب الكل. وقد قدم لهم إجابته بشكل عملى، فأقام طفل في وسطهم، وطالبهم أن يصيروا مثله في الاتضاع والبراءة والحب، فهذه هي شروط دخول الملكوت. ويلاحظ أنه لم يجب على سؤالهم وهو من هو الأعظم، بل أعلن شروط دخول الملكوت، ليُفهَم أنه بمحبة الرئاسة والكبرياء لن يدخلوا الملكوت. ع4: أجاب المسيح أخيرا على سؤالهم بأن الأعظم هو المتضع والبرىء المطيع لوصايا الله مثل هذا الطفل، وعلى قدر التميز في التشبه بالأطفال، يتمتع الإنسان بالمسيح في الأبدية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن مطيعًا لوصايا الله واخضع لها |
الخضوع لوصايا الله وأعماله فمن أهم شروط الإيمان |
اعتمد الرب يسوع | لإعلان الطاعة لوصايا الله |
الطفل المطيع |
المطوبة مريم وحفظها لوصايا الله |