24 - 02 - 2024, 02:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بعد ظهور لاهوت المسيح في التجلي، يظهر ضعف الشيطان أمامه، إذ تقدم إليه رجل وسجد له، طالبا منه شفاء ابنه الذي به شيطان يلقيه على الأرض فاقدا الوعي، وأحيانا يلقيه في النار أو الماء ليقتله، فينقذونه بصعوبة. وهذا يمثل الإنسان الشرير الخاضع لإبليس، فيفقد سلامه واتزانه، ويحاول إبليس إهلاكه بإلقائه في الشهوات المختلفة.
وقد أضاف الرجل أن تلاميذ المسيح عجزوا عن إخراجه، مع أنهم أخرجوا شياطين آخرين عندما أرسلهم للتبشير في اليهودية.
وبخ المسيح ضعف إيمان تلاميذه، والرجل الذي بابنه شيطان، وهو يمثل الجمع كله، ووبخ أيضًا التواءهم، أي شكهم في قدرة الله، وانشغالهم في الشهوات العالمية، لأن الكتبة انتهزوا فرصة عجز التلاميذ عن إخراج الشيطان، وأخذوا يحاورونهم، مظهرين عجزهم، ومشككين في مكانة معلمهم يسوع.
ووبخ ضعفهم، لأنه فارقهم قليلا، فظهر ضعف إيمانهم. وكان هذا مفيدا للتلاميذ وللجمع، حتى يعرفوا أن مصدر قوتهم هو المسيح، فيلتجئوا إليه دائما، ويستطيعوا عمل كل شيء.
ثم انتهر الشيطان، فخرج من الغلام الذي عاد صحيحا.
|