كم كنتَ حكيمًا في شبابك! وملآن فهمًا كالنهر! [14]
ظهر الرب لسليمان وسأله عمَّا يطلبه، فاختار سليمان الحكمة ولم يسأل مجدًا أو غنى (1 مل 3).
أعطاه الله ما سأله وما لم يسأله. صلَّى قائلًا: "وعبدك في وسط شعبك الذي اخترته شعب كثير لا يُحصَى ولا يُعَد من الكثرة. فأعطِ عبدك قلبًا فهيمًا لأحكم على شعبك، وأُمَيِّز بين الخير والشرّ، لأنَّه من يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا؟" (1 مل 3: 8-9).
جاء في سفر الحكمة: "الحكمة خير من القوَّة، والحكيم أفضل من الجبار" (حك 6: 1). "فإن الحكمة ذات بهاء ونضرة لا تذبل، ومشاهدتها متيسِّرة للذين يحبُّونها، ووجدانها سهل على الذين يلتمسونها" (حك 6: 13).