تحدث المسيح عن كَفْرَنَاحُومَ التي صارت مركزا لكرازته في الجليل، فصنع فيها معجزات كثيرة، كان المفروض أن تخلّصها لتجد مكانا في السماء، ولكن للأسف تكبَّر أهلها، وشعروا أنهم أفضل ممن حولهم، كأنهم في السماء والمدن الأخرى أحقر منهم في الأرض، ورفضوا الإيمان به؛ فمصير هذه المدينة هو الهبوط إلى الجحيم.
ومقدار عمل نعمة الله في كَفْرَنَاحُومَ، لو عُمِلَ في سدّوم قديما، لتابت ولم يتم فيها الحكم الإلهي بالحرق.