دمعه تائب : طائرا ذهب الي باب السماء...فلم يسمح له بالدخول....
دمعه تائب
يحكي في الاساطير القديمه ان طائرا ذهب الي باب السماء فلم يٌسمح له بالدخول ...
ولكن الملاك قال له :
ان احضرت معك الهديه العظمي لدي السماء فسوف يُسمح لك بالدخول.
فطار الطائر باسرع ما يمكن الي الارض واخذ يبحث عن هديه السماء
طاف الطائر البلدان والوديان واخذ يبحث في كل مكان عن هديه السماء واخيرا اختار زهره ذات اجمل رائحه وعاد بها الي السماء
ولكن لدي وصول الطائر الي السماء وهو يحمل الورده الجميله وجد الباب مغلقا فعاد الي الارض بسرعه .
اخذ الطائر يبجث في كل مكان عن هديه اخري مناسبه واخيرا وجد بطلا شاب مات للتو دفاعا عن الحق فاخذ نقطه من دمه وصعد بها الي السماء
ولكنه وجد باب السماء مغلقا ايضا هذه المره ...
فاسرع الي الارض للمره الثالثه باحثا عن هديه اخري.
اخذ يتجول في الارض مده طويله وبينما يتجول راي عجوزا شريرا يقف بقرب نبع ماء لكي يسقي حصانه
اثناء ذلك راي العجوز طفلا صغيرا يركع ويصلي الي الله صلاه حاره ومؤثره جدا وفي الحال مرت بذاكره الرجل كل ما مضي من حياته الرديئه الشريره
تاسف العجوز وتبكت علي خطياه وركع واخذ يصلي ويبكي بشده وبينما هو مستمر في صلاته وبكائه راي الطائر ما حدث فاسرع وحمل قطره من دموع الرجل التائب
اخذ الطائر قطرات من هذه الدموع وطار بها الي السماء
وحالما وصل وجد الباب مفتوحا فدخل علي الفور
اصدقائي وصديقاتي :
لا يوجد ما هو احب الي قلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح من ان يري البشر يتوبون
يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ
لوقا 15 : 7