|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ، بِالْغَدَاةِ تَسْمَعُ صَوْتِي. بِالْغَدَاةِ أُوَجِّهُ صَلاَتِي نَحْوَكَ وَأَنْتَظِرُ. بالغداة: الصباح الباكر بين الفجر وطلوع الشمس. يعلن داود أنه يقدم صلاته هذه في الصباح الباكر، والصباح يعنى أنه يبدأ بالله قبل أي عمل آخر ويتكل عليه قبل أن يطلب مساعدة أي إنسان. والصباح يعنى النشاط، أي أن الإنسان يقدم أفضل أوقاته لله، كما يقول الكتاب "الذين يبكرون إلىَّ يجدوننى" (أم8: 17). والصباح يعنى أيضًا الاستنارة الروحية، إذ تشرق عليه شمس البر، أي المسيح، فهو يتنبأ عن المسيح الآتي بنوره العجيب بعد ظلمة الليل، التي ترمز إلى الخطية والضعف، فإن كان الإنسان قد سقط في خطايا أثناء ليل حياته ولكنه يستيقظ من غفلته ويقف للصلاة. والصباح يعنى النصرة؛ لأن فيه تمت قيامة الرب، الذي قام منتصرًا ومقيدًا للشيطان. وفى الصباح نظر بنو إسرائيل، فوجدوا جثث المصريين على شاطئ البحر، فسبحوا الله (خر15). وفى الصباح رأى بنو إسرائيل - أيام حزقيا الملك - جثث الأشوريين من جيش سنحاريب، الذين قتلهم الملاك (2 مل19: 35). وفى الصباح يقدم المسيحيون ذبيحتهم، أي ذبيحة الأفخارستيا، في القداسات وهي أعظم الصلوات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع كان يصلي في | الصباح الباكر |
هكذا دائماً كان داود على ميعاد في الصباح الباكر مع سيد الأرض كلها |
العجيب في إبراهيم إنه شقق الحطب في الصباح الباكر |
صلاة الصباح الباكر |
في الصباح الباكر |